وفي مقابلة مع شبكة العربي الاخبارية اليوم الاثنين، قال تيد شيبان بأنه يجب محاربة جذور الحرب في غزة، مضيفا بأن 80% من سكان غزة نزحوا، والحرب أثرت على جميع الأطفال في هذه المنطقة.
وفي غضون ذلك، افاد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) "جيمس الدر" ان المناطق الآمنة التي أعلنها الكيان الإسرائيلي لا يمكن أن تكون آمنة أو إنسانية، لأنه تم إعلانها من جانب واحد.
واضاف المتحدث بإسم اليونيسيف انه من "الحماقة" التظاهر بوجود مكان آمن يلجأ اليه الناس في قطاع غزة.
وأكد جيمس الدر، الذي مكث لمدة اسبوع في غزة، على انه لا يمكن ضمان ظروف الغذاء والماء والدواء والمأوى في المناطق التي يقال بأنها مناطق آمنة.
كما واكدت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أُديل خضر" في تصريح لها حول استمرار قتل وجرح الأطفال والوضع الإنساني في قطاع غزة:"إن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل. تفيد التقارير بأن العشرات من الأطفال يقتلون ويصابون يوميا. أحياء بأكملها، حيث كان الأطفال يلعبون ويذهبون إلى المدارس، تحولت إلى أكوام من الأنقاض، بلا حياة فيها."
واضافت:" لقد أجبر حوالي مليون طفل للنزوح قسراً من منازلهم. ويتم دفعهم الآن أكثر فأكثر إلى الجنوب إلى مناطق صغيرة مكتظة دون ماء أو طعام أو حماية، مما يعرضهم بشكل متزايد لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه. وتتعرض حياتهم لمزيد من التهديد بسبب الجفاف وسوء التغذية والمرض."
انتهى**ر.م
تعليقك